مجلة (عرين الأسود) السنة 8 العدد 285

🥺 غزة جريحة يتم ذبح أهلها ونحن قلوبنا تنزف حزنًا وألمًا 😥 

اللهم نجّهم من عدوّك وعدوّهم يا أرحم الراحمين

نضع بين أيديكم الكريمة

العدد الخامس والثمانين بعد المائة الثانية من مجلتنا 

عرين الأسود عرين الخير والجود

في هذا العدد بداية ثلاث قصص جديدة بالإضافة لرابعة هي للرهوان الأشقر...

فما مرّ يمرّ وسيمرّ من قصصه حتى بات كأنه شربة ماء، فماذا أخبركم عن تفاني فريق راهان أهل الهمة والاجتهاد، وأخصّ بالذكر الإخوة د. هشام النجار والفنانين حسام عبد الغني ومحمد عمر موسى وفيصل البحريني، فلقد كان لهم نصيب الأسد منها...

من الثلاث: قصة الطيار بجزئها الثالث والأخير، والتي أتحفنا وأسعدنا بها الأخ العزيز جدًا الفنان مهدي سعدابي، والذي عمل عليها بكل أناقة وتأنّق وتألّق لتخرج من بين يديه بعد ثمانية عشر شهرًا درّة بيضاء وغرّة شقراء بلون رمال صحراء المغرب الحبيب حيث تجري الأحداث...

وقصتنا الثانية هي الجزء الثاني من سلسلة (المتمني) والتي أسعدنا وأفرحنا بها الأنيق بلغته الواضحة وإنشائه المتماسك الأخ العزيز جدًا داني يعقوب، والفنانة ذات الريشة الخلابة المتألقة الأخت الهمامة والأسدة المقدامة رنيم باشا، ليخبرانا عن هذا الأخير من بني جنسه العفاريت ولماذا تسعى إحدى منظمات الجريمة لقتله بينما يقوم فريق من السحرة والمردة بزعامة مرلين بمساعدته، إنها فعلًا قصة مشوقة رسومًا وأحداثًا...

وأما قصتنا الأولى فهي... حكاية أخرى... إنها من نوع الأنمالي (قصص الحيوانات) لكنها ليست قصة اعتيادية إطلاقًا... رسوماتها الواقعية تجعلك تحملق (عذرًا على التعبير) في كل كادر لتتمتع بكل لمسة ريشة للفنان، وأما أحداثها فسأكتفي أن أقول لكم... في منتصفها اقشعر بدني وكأن شيئًا سرى تحت الجلد، لا بد أن تقرءوها أسبوعيًا.. هذه نصيحتي، وما جعل بريقها يشع وجوهرها يلمع هي تلك اللغة الرشيقة واللمسات الفنية الأنيقة للأخ العزيز جدًا على القلب فاروق عيسوي، الذي جعلها أجمل من الأصل، حقيقة لا مبالغة، تأملوا نوع الخط وجماله وانسجامه مع رسوم القصة وحتى أحداثها...

وأما قصة العدد القصيرة من مجلد الذكرى ال٧٧ فهي روعة بحد ذاتها، تجمع بين بطلين من زمن الفرسان، الأبيض وروبن... نعتذر لأهلنا في المغرب، لكننا لم نغيّر ما اختاره المؤلف من تعبير، إظهارًا لعنصرية الشخصية المتحدثة... وسأدع القصة تخبركم عن جهد واجتهاد الأخ العزيز جدًا صاحب الهمة العالية والنشاط الفائق واللغة القوية المتماسكة الأخ محمود عبد الهادي المحترم.

في صفحات (إنها البند ديسينيه) لهذا العدد، سلسلة مميّزة جدًا (ستيف دامون) دخلت القلب من الصفحة الأولى، ولولا الأخ الفنان أبو فادي الهمام الأنيق، ما عرفناها.

حفظكم الله جميعًا يا أهل العرين.

شكرًا لأسود العرين أهل الهمة والوفاء

شكرًا لقرّاء مجلة عرين الأسود الأذكياء

الأعداد السابقة
هنا

249 عدد دفعة واحدة

ميديافاير

من أسرة التحرير ومني

نتمنى لكم أوقاتا سعيدة ملؤها الفائدة والتسلية

.