الأربعاء، أكتوبر 22، 2025

فان هلسينغ يواجه جاك السفاح (1) رأيت الشيطان

السلام عليكم، مرحبًا بكم

هل فنجان القهوة برائحته المنعشة في أيديكم؟ إذًا هو أوان قراءة هذه القصة المشوقة


فريق العمل
السيناريو: Jacques Lamontagne
الرسم: Sinisa Radovic
التلوين: Nadine Thomas
ترجمة وإعداد فني: عبد الرحمن المصري
قصة مجمعة من مجلة عرين الأسود

معلومات عن الألبوم
سنة الإصدار: 2012
دار النشر الفرنسية: Soleil
دار النشر الألمانية: Splitter
عدد الصفحات: 46
النوع: رعب, بوليسية
عدد الألبومات: 2
الحالة: منتهية, تمت ترجمتها
للمزيد من المعلومات: هنا

القصة
مضت سنتان منذ اليوم الذي غرز فيه فان هلسينغ وتدًا من خشب البلوط في قلب دراكولا، واضعًا بذلك حدًّا لعهده الجحيمي. غير أنّ الرجل لم يخرج من تلك المواجهة سالمًا. فهو الآن يقيم في لندن، غارقٌ في اكتئابٍ عميق. وإزاء يأسه من رؤية صديقه منزوياً في غرفته، يقترح عليه المفتش أبّرلَين من سكوتلانديارد أن يرافقه للتحقيق في سلسلة جرائم قتل وقعت في حي إيست إند، ارتكبها مجنون أطلقت عليه الصحافة اسم «جاك السفّاح». وفي النهاية، سيقبل فان هلسينغ العرض... لتبدأ مطاردةٌ جديدة ضد الشرّ.
القصة تم عرضها في مجلة العرين من العدد 303 لغاية 308.

الأعداد السابقة
هنا

رابط التنزيل
ميديافاير

كلمة أخيرة
جزيل الشكر للصديق أبي فؤاد

مع تحياتنا نحن أسود العرين و
كلمة شكر ودعاء بخير يسعداننا
.

هناك تعليقان (2):

  1. عبد الرحمن المصري26 أكتوبر 2025 في 3:37 م

    مراجعة موقع bdgest

    حين همَّ فان هلسينغ بالقضاء على دراكولا، همس الوحشُ بشيءٍ في أذنه شلَّ كيانه من الرعب. وبينما ينتزع نفسه من قبضة مصّاص الدماء، يتمكّن الصياد أخيرًا من القضاء عليه.

    مرّ عامان منذ ذلك اليوم، ولا يزال فان هلسينغ مثقلاً بآثار معركته الأخيرة، غارقًا في اكتئابٍ عميق. غير أنّ المفتش أبّرلين سيخرجه من غفوته تلك، حين يقترح عليه المساعدة في التحقيق بسلسلة من جرائم القتل المروّعة التي ارتكبها السفّاح المعروف باسم «جاك السفّاح».

    من الطبيعي أن يصدر هذا الكوميك بعد شهرٍ واحدٍ فقط من صدور «جاك السفّاح» ضمن المجموعة نفسها. وبالطبع، فإنّ العناوين من نوع «شخصية شهيرة في مواجهة أخرى أسطورية» لا تبشّر بالضرورة بأعمالٍ عالية الجودة.
    غير أنّ جاك لامونتاني اختار زاويةَ معالجةٍ مثيرة للاهتمام.

    صحيحٌ أنّ الحبكة ليست فائقة الأصالة، إذ يقدّم الكاتب تحقيقًا ذا طابعٍ "هولمزي" واضح، إلا أنّ النسيج السردي محبوكٌ بمهارة، حتى وإن لم يحمل مفاجآتٍ كبيرة في مطاردة القاتل المتسلسل، فإنّ القراءة تبقى سلسةً وممتعة.

    يكمن عنصر الجاذبية في شخصية فان هلسينغ ذاتها:
    كلمات دراكولا الغامضة، اكتئابه، إدمانه على المخدّرات، أحلامه، وردّة فعل إحدى ضحاياه التي نجت من الموت عند استيقاظها...
    كلّ ذلك يُحدث جوًّا من الفضول والغموض.

    وفوق ذلك، فإنّ كونه مراقَبًا على ما يبدو (من قِبل خادمه الذي يسعى إلى حمايته؟) يضيف مزيدًا من التباس الشخصية.

    أما رسوم سينيشا رادوفيتش، فقد أدّت وظيفتها على أكمل وجه.
    فهي رسوم كلاسيكية نسبيًّا، تقدّم شخصياتٍ واضحة الملامح، وديكوراتٍ متقنة تُعيد إحياء لندن في أواخر القرن التاسع عشر.

    أما التلوين، فيسهم بفاعلية في ترسيخ أجواء العمل.

    رغم غياب العناصر المدهشة، فإنّ هذا الجزء الأول مبنيٌّ بجدّية كافية ليثير الاهتمام ويجعل القارئ راغبًا في معرفة الخاتمة.
    ✍️ بقلم: أو. فريغنيون

    متوسط تقييم النقّاد: 6.0 / 10
    أو. فريغنيون: 6 / 10
    ل. سيراد: 6 / 10

    ردحذف
  2. عبد الرحمن المصري26 أكتوبر 2025 في 3:42 م

    مراجعة موقع planetebd
    فان هلسينغ ضد جاك السفّاح – الجزء الأول: لقد رأيتَ الشيطان

    بعد أن هزم الكونت دراكولا، ينطلق فان هلسينغ في تحقيقٍ جديد للقبض على القاتل المتسلسل الذي يعيث رعباً في حي إيست إند.
    إنه اللقاء بين أشهر صيّاد مصّاصي الدماء وأشدّ القتلة غموضاً في لندن...

    كوميكس من إصدار دار Soleil، تأليف جاك لامونتاني، ورسوم سينيشا رادوفيتش، وتلوين توماس.

    التقييم العام
    ⭐️⭐️☆☆ (متوسط)
    الفئة التقدير
    السيناريو ⭐️⭐️☆☆ (جيد)
    الرسم ⭐️⭐️⭐️☆ (جيد جداً)

    الناشر: Soleil éditions 2012
    بقلم: جوناثان بارا – 22 يوليو 2012

    القصة:
    بعد مرور عامين على هزيمته للكونت دراكولا، يعيش الدكتور إبراهام فان هلسينغ منغلقًا في منزله، تطارده كوابيس لا تنتهي، فلا يهدأ له بال إلا بعد حقن نفسه بجرعاتٍ كبيرةٍ من المورفين.
    وذات يومٍ، يزوره المفتش فريدريك أبّرلَين من قسم التحقيقات الجنائية في سكوتلانديارد، وهو صديقه القديم، ليطلب منه المساعدة في إيقاف قاتلٍ متسلسل يروّع حيّ إيست إند.
    فمنذ شهرٍ كامل، يواجه القسم سلسلة جرائم قتل مروّعة، راحت ضحيتها بغايا، جميعهنّ على يد قاتلٍ واحدٍ محترف لا يترك أثرًا ولا دليلًا خلفه.
    يعتمد أبّرلَين على براعة فان هلسينغ في التحليل المنطقي والاستنتاج، فيدعوه إلى الانضمام للتحقيق. وبعد تفكيرٍ طويل، يوافق فان هلسينغ، ويتفقان على بدء العمل في صباح اليوم التالي. يأمل المفتش أن تساعد القضية أيضًا صديقه على طرد أشباح الماضي التي ما زالت تنهش روحه.
    في اليوم الموالي، يصطحب أبّرلَين صديقه إلى حي إيست إند، حيث يشرح له مجريات الأحداث منذ البداية:
    الضحية الأولى قُتلت ليلة السابع من أغسطس، وظنّوا في البداية أنّ الجاني أحد الزبائن الثملين الغاضبين. لكنّ جثّة ثانية عُثر عليها لاحقًا بالطريقة نفسها، ثم ثالثة بعد ذلك... وعند وصولهما إلى المشرحة المؤقتة، يقدّم الطبيب فيليبس تقريره الأوليّ، ملاحظًا أنّ القاتل استخدم الأسلوب ذاته، لكن بعنفٍ أشدّ هذه المرّة...

    رأي النقّاد في موقع “كوكب الكوميكس”:
    يبقى جاك السفّاح شخصيةً آسرة، لأنه لم يُكشف هويته الحقيقية قط، وما زال لغزه قائماً حتى اليوم. وفيما أعاد فرانسوا دوبوا في المجموعة نفسها (1800) تقديم القصة برؤيته الخاصة، يختار جاك لامونتاني هنا أن يضعه في مواجهة أشهر صيّاد مصّاصي الدماء في الأدب (وليس أبراهام لينكولن كما يسخر الكاتب).
    يمزج لامونتاني بذكاءٍ بين عالم برام ستوكر القوطي وحكاية جرائم وايت تشابل الحقيقية. يرسم المؤلف ملامح فان هلسينغ كعالمٍ محطمٍ فقد ثقته، قبل أن يقحمه في هذا التحقيق الذي يفتح له بابًا جديدًا في حياته.
    البطل يجمع الأدلة التي لم يتركها القاتل، ويتقدم ببطء بينما يواجه شبح دراكولا الذي لا يفارقه. فهل مات مصّاص الدماء فعلاً؟ أم أنه ما زال حيًّا بداخله؟ هل ثمة صلة بين مذابح البغايا وهذا السيّد الشرير؟
    القصّة البوليسية ممتعة في تتبّعها، وإن كانت تفتقر إلى الشرارة التي تجعلها تتّقد حقًّا. ومع ذلك، فإنّ الغموض المشوّق يجعل القارئ متحمّسًا لاكتشاف تتمّتها في الجزء القادم.

    أما الرسوم التي وقّعها سينيشا رادوفيتش (مؤلف فتاة يوكون)، فهي دقيقة وواقعية ومبهجة للعين، رغم طابعها الأكاديمي الكلاسيكي.

    في النهاية، يشكّل هذا المزيج بين الخيال والواقع تجربةً مثيرةً وجديرةً بالاهتمام.

    ردحذف

قل خيرا تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم