بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زوارنا الكرام
سألني بعض رفاق الهواية عن سبب وضع عبارة
(أشبال بني هلال)
على لوغو أعمالنا؟
فأجبته: لأننا من قبيلة بني هلال العربية اليمنية الأصل.
فقال: ألستم لبنانيين؟!...
لا يهمني ذكر تتمّة الحديث هنا
بقدر ما يهمني التعريف عن أنفسنا
خاصة أن معرفة الأنساب علم جليل جُمعت له الكتب والمؤلفات
لذا رغبت أن أوضح الأمر بكلمتين موجزتين
قبيلة بني هلال العربية، أصل منشئها اليمن لكنها توسعت وانتشرت في البلاد العربية خاصة مع الفتوحات الإسلامية زمن خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليستقر بعض أفراد القبيلة في بلاد الشام (ولبنان كما تعلمون جزء من الشام) وبعضهم استقر في شمال افريقيا وبعضهم في العراق، وهكذا مع توسّع الدولة الإسلامية انتشر الهلاليّون في البلاد لكونهم جزء من جيش المسلمين، فمنهم من استقر في الشام ومنهم من أكمل الغزو ليستقر حيث وصلت الفتوحات، ومن المعلوم أن تلك الفتوحات وصلت إلى بلاد خراسان (إيران اليوم) مرورًا بشرق تركيا وهو ما يُعرف أيضًا بكردستان تركيا.
فقولنا عن أنفسنا (لبنانيون من أصول يمنية) هو حق عَرَفَه من له اطلاع على تاريخ العرب وقبائلها وأنسابها وجَهِلَه من جهله لقلة اهتمامه بهذا العلم.
لكن بالمحصلة النت مليء بأخبار (بني هلال)
وفي عصرنا الحديث قام الكاتبان الباحثان العربيان
سالم محمد العود الخليفي و محمد علي بن ماضي
بجمع معلومات وافية وكافية عن هذه القبيلة ضمّناها كتابًا لهما قاما بتأليفه
ولمزيد من المعلومات راجع المصدر التالي
استوقفتني عبارة قالها الكاتب سالم الخليفي:
عُرِفَ الهلاليون بشراستهم وبحروبهم وغزواتهم وكرمهم الحاتمي، كما تميزوا بنظم الشعر وهم أول من نظم الشعر العربي الفصيح، ويكفي بني هلال فخرًا أنهم أول من ناسب الرسول عليه السلام، وهم أخوال عبد الله بن العباس وخالد بن الوليد رضي الله عنهما.
بالنهاية لا أتعصب لعرق ولا لون فالعبرة بالتقوى
بالنهاية لا أتعصب لعرق ولا لون فالعبرة بالتقوى
قال الله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
أحمد الله تعالى أن أنعم علينا بنعمة الإيمان التي لا تضاهيها نعمة
وأكرمنا بعد هذه النعمة باللسان العربي لغة سيد العالمين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ولغة أفضل الكتب السماوية القرءان الكريم ولغة أهل الجنة
فالحمد لله على كل هذا الخير العظيم
ملاحظة: بنو هلال في لبنان معروفون باسم آخر أطلقه عليهم أهل بيروت التباسًا وهو (أكراد لبنان) ولذلك أسباب يطول المقام عن شرحها هنا لكن باختصار: الأمر يرجع للتقارب عن طريق المصاهرة بين العرب الهلاليين والأكراد، خاصة في شرق تركيا محافظة ماردين. يعرف ذلك من رفاق الهواية الأخ حسن الفيومي (nhfs49) والأخ فرحان (farho) الذي هو أيضًا أحد أفراد بني هلال، ومن أبناء عمومتنا.
وليس هذا في لبنان فقط بل قبائل عمودا والقامشلي والحسكة والجزيرة في سوريا كثير منها ليسوا أكرادًا بل عرب أقحاح من بني هلال، لكن ماذا تفعل بالجهل في معرفة الأنساب وفي غيره من العلوم الذي عم وانتشر في الدنيا.
أرجو أن لا يُحمل كلامي على جهة الذم بالأكراد، فأنا لم أرد ذلك بل وكيف ذلك وفي جداتنا كرديات، وسلطاننا الغازي (صلاح الدين الأيوبي)
كردي الوالدين رحمات الله عليه.
كردي الوالدين رحمات الله عليه.
والحمد لله أولاً وآخرًا
وصلى الله وسلم على سيد المرسلين وحبيب رب العالمين
سيدنا محمّد خاتم النبيين
وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار
وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قل خيرا تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم